إريك فيشَر، شاب بالغ عمره 17 سنة، يعاني من مشكلة، تم احتجازه بعد أن قُتلت والدته بوحشية في منزلها في سان فرناندو فالي في العام 1983.
العام 2003، وبعد مرور 20 سنة على مقتل ماري فيشَر، يتم تكليف ضابط الشؤون الداخلية - الرقيب إيان لينتش - للتحقيق في ادّعاء إريك باتهام راسل (الملازم حالياً) بسوء السلوك.
في الأسابيع التي سبقت مقتل ماري فيشَر، يلتقي إريك بالرقيب راسل لأول مرة لتوجيه اتهامات ضد كيم ديكر، صديقته السابقة. يشك راسل بأن الحقيقة أكبر بكثير مما ذكره إريك.
لتلقي عقوبة سجن أكثر تساهلاً، يقرّ إريك بالذنب ويخضع لتقييم نفسي شامل.
يجري استجواب صديق إريك من مركز إعادة التأهيل (كريسّ كيلَر) بشأن جريمة ارتكبها في نيو مكسيكو، والتي تسلط الضوء على معلومات جديدة قد تساعد دفاع إريك.
مع اندلاع أعمال الشغب بعد صدور أحكام رودني كينغ، يقوم هنري فيشَر بزيارة إريك في السجن ويواجهه بسؤال صعب للغاية.
بعد ِعقدين من الجريمة، تؤثر سلسلة مقالات صحفية حول قضية فيشَر على المشاعر العامة لصالح إريك. يبدأ محققو الحالة الباردة في شرطة لوس أنجلوس بتحضير قضية جديدة ضد إريك، حتى أتت الاستراحة على يد (ميلاني برويت)، صديقة إريك منذ الطفولة.
بعد ثلاثة عشر سنة من جريمة القتل، يواجه إريك أول جلسة استماع لإطلاق سراح مشروط وفرصة حقيقية لخروجه من السجن. لكن الرقيب راسيل مصمم على إبقاء إريك خلف القضبان.
المحقق الخاص تشارلي شانِن يسافر إلى المكسيك لتعقب إيمي هارلو، صديقة إريك القديمة، والتي قد تكون فرصته الأخيرة للخروج من السجن.
بعد 20 سنة من مقتل ماري فيشَر، يسافر رقيب الشؤون الداخلية لينتش والمحقق تشين إلى تكساس لمقابلة تري كارانو، صديق إريك السابق، الذي يشاركهما روايته عن مكان إريك في الأيام والساعات التي سبقت جريمة القتل.
شارك